إ ّن تحقيق القيم والمثل العليا للّثورة اإلسالمية، يوجب ال ّسعي ال ّشامل في الجوانب
الّثقافّية والعلمّية واالجتماعّية واالقتصاديّة كاّفة. إ ّن النّجاح في ساحة التّربية والّتعليم هو
من أهّم البنى الّتحتّية المؤّدية إلى رق ّي البالد وتقّدمها في المجاالت كاّفة، وهو من أهّم
الوسائل الرتقاء الثّروة اإلنسانيّة الالئقة للبالد في الميادين المختلفة. لذلك، إ ّن تحقيق
المثل ال ّارقية للّثورة اإلسالمّية اإلي ارنّية كإحياء الحضارة اإلسالميّة العظيمة والحضور البّناء والفاعل وال ارئد بين ال ّشعوب، واكتساب االستعداد لنشر العدالة والمعنويّات في العالم، يرتبط بالتربية؛ تربية العلماء المّتقين األح ارر وذوي األخالق. التّربية التي تحّقق